انتقل الى جهنم وبئس المصير غير مأسوف علية فى ميدان التحرير
حضرة الفاسد الذى وجع بطنى المدعو بالحزب الوطنى
نجل المرحوم عبدة مرتشى القشاش الذى يقش والمرحومة فتحية محسوبية ام كرش
وسليل عائلة البلطجى سيد قرارة الشهير بزوج الرحومة ست تزوير ام كرش كبير
ووالد الاستاذ قمع بالدخلية سابقا ومدام تلوث المنافقة والاستاذ فساد بمجلس الشعب
الموقر الباطل
والست كوسة بمجلس الشورى الفاخر العاطل
ورشوة هانم بالقرية الذكية ود।منشار تاجر الاعضاء البشرية والخيار
وقد توفى الفقيد بميدان التحرير فى يوم عسير اثر حادث اليم ومرير
حيث تشاجر مع بعض الشباب الشرير
المسلح بد بابات الارادة ومدافع من الهتافات شديدة الابادة
وقاوم الفقيد حتى لا يطاطى وطلق عليهم العبيط الرصاص المطاطى
وحاول ان يخفى سمعتة الملطخة بالوعود المفخخة والقنابل المسيلة للدموع
ولكن خرج من يدة الموضوع فأصابة المغص وخاف
وسقط سريعا تحت ارجل الهتاف ولفظ انفاسة الاخيرة وراح فى شربة مية
ولم تتم الصلاة علية فى رابعة العدوية
او عمر مكرم بناء على الوصية
وأقيم العزاء فى مزبلة التاريخ
ووزعو على روحة القرع والبطيخ كما وزعو على الحسالة اكياس الزبالة
والفقيد علية اللعنات قريب ونسيب عائلات (نظيف وشريف وحبيب وسلب ونهب وتخريب )
والفقيد مشهود لة بالكفاءة فى الدناءة والبذاءة
بأستخدام الاشاعات للخروج من الازمات وكان يهرب من اى مصيبة او كمين بتلفيق التهم للمجانين
وكان استاذا للتناحة فى اكادمية الوقاحة
وللفقيد مأثر فريدة ومؤلفات عديدة منها اعطهم الفتات لتفوز بالمليارات
والكنز السمين فى تجويع الملايين
واساليب الاذلال لقهر الرجــــــــــــــــــــــــــــال والشفافية المبهرة فى الانتخابات المزورة
وترويع البشرية بالفتنة الطائفية والسحر الباطن للسيطرة على المواطن
والضحك على الامة بمؤتمرات القمة
واصول الفلسفة فى السك على القفا
وقد وقف بعض البلطجية المأجورين من الرعاع والمساطيل والمنافقين
لتشيع الفقيد الى مقرة الاخير وهم يغنون فى حبور
الى جنة ( العز والسرور)
ولقد رأينا ان نرسل لكل عضو نائب هذا العزاء غير الواجب
والسلام ختام
كان بقلم ياسر قطامش